جاء في ( فَتح الباري بشرح صحيح البخاري ) للــ ( الحافِظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ) في شرح الحديث اﻷول عن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سَلم) : " إنما اﻷعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى دُنيا يُصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " :
"
الهجرة إلى الشئ الانتقال إليه من
غيره . و في الشَرع ترك ما نهى الله عنه ، و قد وقعت في الإسلام على وجهين :
اﻷول : الانتقال من دار الخوف (*) إلى دار اﻷمن (**) كما في هِجرتي الحبشة و ابتداء الهجرة من مكة إلى
المدينة .
الثاني : الهِجرة من دار
الكُفر (***)
إلى دار الإيمان (*#) و ذلك بعد أن استقر النبي بالمدينة و هاجر إليه
مَن أمكنه ذلك من المسلمين .
"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق