الأحد، 23 يوليو 2017

المداخلة الفجار و تمكينهم لسطوة الكفار

المداخلة و الجامية و الرسلانية هم على خُطَى أحبار و كهنة بني إسرائيل الذين حرفوا دينهم إرضاءً للبابليين في فترة زمنية و للروم في فترة زمنية أخرى.
هذا أحدهم يفتي بعدم الخروج على ولي الأمر اليهودي في فلسطين.
هؤلاء لو كانوا في عصر أصحاب الأخدود لرأوا وجوب السمع و الطاعة للملك حتى لا يوردوا المهالك و لو كانوا في عصر فرعون و كانوا من قوم موسى لقالوا لموسى أوذينا من قبل أن تأتينا و من بعد ما أتيتنا و لو كانوا في عصر رسول الله لكانوا في صف ابن أبي سلول الذي كان حجته هو توفير الأمن و لقمة العيش للمسلمين و أهل المدينة. هؤلاء هم منافقون كل عصر و شيوخهم هم أحبار و كهنة بني إسرائيل الذي حرفوا الكتاب و جعلوه قراطيس. و آخؤهم سيكون عونًا و سلمًا لولي أمرهم القادم المسيخ الدجال .



و هذا يفتي بعدم الخروج على ولي الأمر الأمريكي في العراق

و هذا يرى أن السمع و الطاعة واجبة لبابا النصارى لو تمكن و أصبح حاكما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق